منتديات جــــــــــــدار القــــلــــب

الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين )) 08G09692

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جــــــــــــدار القــــلــــب

الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين )) 08G09692

منتديات جــــــــــــدار القــــلــــب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جــــــــــــدار القــــلــــب

    الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين ))

    روح الوفـــا
    روح الوفـــا
    ادارة المنتدى
    ادارة المنتدى


    وطني : الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين )) Yaooia10
    ((mms)) : الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين )) D486b3b6ed

    الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين )) Empty الفيلم الوثائقي (( حرب المستضعفين ))

    مُساهمة من طرف روح الوفـــا 2010-05-22, 05:45

    مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي تقدم للمسلمين في أرجاء المعمورة


    الفيلم الوثائقي


    (( حرب المستضعفين ))


    والذي يحتوى على


    (( عملية قهر الصليب))


    مدة الفيلم 59 دقيقه وثانيتين


    والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون


    الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

    قسم النشر والتوزيع

    تفاصيل مـــعركة
    قــهـر الصلــيب في أفغانستان


    معركة قهر الصليب

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    صيغة wmv بحجم 139 ميجا
    [url=http://www.megaupload.com/?d=24OOOZSB][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]




    قال الله تعالى: ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) . تأتي هذه العملية المباركة بين رأس الصليبية العالمية (أمريكا ) ورأس حربة الأمة الإسلامية ألا وهم المجاهدون ضمن الهجمات المستمرة على قوات الصليب المحتلة التي اقضت مضاجعهم. وتجدر الإشارة هنا إلى كون هذه المعركة التي سنتكلم عن أحداثها, إنما هي مثال من بين المعارك الشبه يومية بين المجاهدين وقوات التحالف الصليبي في أقاليم شتى أفغانية. أما بالنسبة لهذه العملية التي سميت بمعركة قهر الصليب لما سيأتي سببه لاحقا إن شاء الله, فهي تعتبر أكبر العمليات حتى الآن ضد العدو الصليبي في الإقليم الجنوبي من أفغانستان حيث أنه في السابق كانت العمليات تقتصر على رماية الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى على معاقل الأمريكان ونصب الكمائن لقوافلهم العسكرية. وبالرغم من البركة العظيمة التي وضعها الله لتلك العمليات على صغر حجمها النسبي حيث تكبدت القوات الصليبية وما تزال تتكبد خسائر ليست هينة في الأفراد والطائرات والآليات, إلا إن المجاهدين حرصوا على الإنتقال بالمعركة إلى مستوى آخر لزيادة لهيب النار الذي باتت تعيش فيه جيوش الصليب بقيادة أمريكا ببركة هذا الجهاد المبارك والإستمرار بإذن الله في تسعيرها حتى يقضي الله بانهيار هذا الصنم الذي ملأ الدنيا بالإنحلال والدمار.

    كانت خطة العملية تتمحور حول الرماية بالصواريخ المتوسطة المدى على القلعة المسمى (ماتشيداد ) مركز القوات الصليبية الأمريكية في تلك المنطقة , بالإضافة إلىنصب كمين عبارة عن حقل ألغام للدوريات الأمريكية المؤلفة عادة من عدة سيارات (همر ) أمريكية مع طواقمها القتالية المزودة بالمدافع الرشاشة ومدافع قاذفة للقنابل مثبتة على السيارات بالإضافة إلى أسلحة الجنود الشخصية.تتوزع مجموعات هذا الكمين حول إحدى التباب التي سيتم زرع حقل الألغام فيها والتي يتوقع قدوم دوريات القوات الصليبية إليها. علاوة على كمين الآليات, تقرر نصب كمين للطائرات الهلوكبتر التي عادة ماتكون واحدة أو اثنتين أو أكثر أحيانا من طائرات الأباتشي أو السكاي هوك والتي غالبا ما تقوم بتمشيط أي منطقة قبل دخول الأمريكان إليها بالإضافة إلى القيام بهمة الإسناد الجوي للقوات البرية المتقدة. تألف كمين الطائرات من مدفع رشاش مضاد للطيران ومدفعي قنابل صاروخية متوسط المدى يرمى من الكتف. رافقت كلا من تلك الأسلحة طواقم حماية لكل واحدة منها. وانضمت إلى تلك القوات مجموعات حراسة خلفية مهمتها حماية المنطقة المتواجد بها مجموعات كمين الطائرات من أي محاولة للإلتفاف والقيام بمهمة بالإسناد في حالة حدوث أي إشتباك مع القوات الصليبية على الأرض. هذا بالنسبة لخطة العملية, أما التنفيذ, فبدأ مع غروب شمس الجمعة بتحرك المجموعات على دفعتين إلى مواقعها المقرر لها. الدفعة الأولى وهي دفعة الكمين الأرضي تحركت طواقمها أولا نحو التبة المراد تلغيمها ليكون لديهم متسع من الوقت للإنتهاء من العمل على زراعة حقل الألغام قبل طلوع الشمس. أما الدفعة الثانية المكونة من باقي المجموعات المذكورة سابقا فقد تحركت نحو مواقعها في وقت لاحق.

    في تلك اليلة حدث أمر طارئ -وذلك أن مجموعة الكمين لاحظت حركة غير طبيعية حول وعلى التبة التي سيتم العمل عليها, فتم ابلاغ القيادة وقد كانت الدفعة الثانية لم تكن قد قطعت شوطا كبيرا بعد نحو مواقعها, فبعد التشاور تقرر تأجيل العمل إلى اليوم الثاني. باتت مجموعة الكمين ليلتها تلك قريبا من موقع التبة لترقب أي تطورات . أما المجموعات الأخرى فعادت إلى مراكزها لتعاود الخروج في اليوم الثاني بإذن الله. اقتصر العمل صباح يوم السبت على قيام مجموعات مرابطة على الطرف الآخر من القلعة بالرماية عليها بالصوارخ المتوسطة المدى بالرغم أن الأصل كان انضمام هذا المدفع مع المدفع الآخر في عملية واحدة كبيرة ولكن نظرا لعدم وصول خبر التأجيل إليهم في الوقت المناسب ووصول المجموعات تلك إلى موقع الرماية, تقرر المضي بالرماية على (معاقل الصليبيين الأمريكان ) من تلك الجهة. وحيث أن تضاريس تلك الجهة لا تتمتع بالسواتر الطبيعية الكافية لوحظ بعد رماية صاروخين فقط محاولة القوات الصليبية الإلتفاف على الإخوة المجاهدين مما أدى إلى توقف الرماية. ولكن قذف الله في قلوب مقاتلي الصليب الرعب فلم يحاولوا التقدم كثيرا نحو الإخوة وخاصة أن مجموعات مساندة من المجاهدين أرسلت إلى تلك المنطقة لإعانة إخوانهم الذين كادوا يحاصروا .وانحاز الجميع بفضل الله بأمان. بعيد ظهر السبت عقد اجتماع لإطلاع الإخوة الذين انضموا من الجبهات الأخرى على تفاصيل العمل حتى يعمل الجميع بتوافق وتنسيق موحد.

    بعد أن قام الجميع من التأكد من الأسلحة سواءا الخاصة بالطاقم أو تلك الشخصية والذخيرة لكل سلاح, تم تحميل أسلحة الطواقم والمستلزمات الأخرى على وسائط النقل التي ستحملها إلى مواقعها, واتجهت قافلة المجاهدين لمقابلة أعداء الله تحت ظلام اليل راجين من الله العون على هولاء الصليبيين الذين فاقوهم بمرات في العتدة والعتاد ,كل قلوبهم يقينا بموعود الله القائل (إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.)

    صلت المجموعات الفجر في مواقع تمركزها كما انضمت مجموعة إلى مجموعات الكمين المرابطة في مواقعها من ليلتين سبقت. قامت طواقم المدفعية وتلك المكونة لكمين الطائرات بتجهيز مواقع نصب المدافع وتجهيز خنادق الرماة وتمويه كل مراكز الرماية تمويه جيدا حتى لا تكتشف من قبل مروحيات العدو. كمن الجميع في مواقعهم بانتظار بداية رماية المدفع على القلعة . زالت الشمس من كبد السماء وصلى الجميع الظهر واصدرت الأوامر ببدء الرماية للمدفع. كانت الرماية بفضل الله موفقة جدا فقد وقعت أكثر القذائف في وسط القلعة وقد شوهدت مروحية نقل أمريكية وهي تقوم برفع ونقل سيارة (همر ) محطمة إلىخارج القلعة. وكما كان متوقعا بدأت مدفعية العدو بصب وابل من القذائف, فقامت مجموعات كمين الدوريات بمشاغلة مدفعية العدو فشتت الله جهودهم ورمايتهم. هذا , وقد قامت مروحيات العدو بالتحليق لمدة قصيرة في محاولة يائسة لكشف موقع رماية هذه الصواريخ التى سقطت بفضل الله على رؤوسهم,ولكن لم تكن استجابة العدو في هذا اليوم بالشكل المطلوب حيث لم تأت المروحيات إلى موقع الكمين كما أن الدوريات البرية للقوات الصليبية بقت مختبئة في القلعة ولم تتقدم إلى التبة .

    بعد التشاور بين القائد الميداني والقائد العام تقرر تمديد العملية يوما إضافيا, لعل عباد الصليب يقعون في الشراك الذي نصبه المجاهدون لهم . وهكذا رابط الجميع حول مواقعهم فباتت مجموعات كمين التبة ليلتها الثالثة في العراء وكانت الليلة الأولى للمجموعات الأخرى. كان الجو باردا ولم يتمكن الأغلبية من النوم مما جعل الكثير يدعوا الله أن يتقبل صبر وثبات إخوانهم الذين سبقوهم بليلتين .طلع الفجر وانقشع مع نوره كل ما كان هناك من عناء وبرد وتعب وكان الجميع في تطلع وترقب بأن يمكنهم الله من الصليبين, آكلي الخنازير . في الساعة التاسعة تقريبا بدأت مروحيات الأباتشي والسكاي هوك وكذلك مدفعية العدو بتمشيط المنطقة حول التبة تمهيدا لدخول الدوريات البرية الأمريكية.وبعد أن ظنوا بأن المكان لا يمكن أن يكون قد بقي فيه أحد . بدأ المرتزقة الأمريكان بالتقدم الحذر نحو التبة. كانت أعصاب المجاهدين مشدودة والألسنة لاهثة بالدعاء والجميع بانتظار ذلك الصوت المهول الذي سيزف خبر تمزيق جيش الشيطان.

    كان هناك أخين مهمتهما توصيل السلك بالمفجر الكهربائي وحيث أن موقعهما لا يسمح لهما برؤية تقدم العدو اتفق على أن إشارة البدئ لتصل إليهما عن طريق المخابرة من المجموعات التي يمكنها رؤية تقدم مشاة وآليات جيش الصليب. لم يصدر أمر التفجير ببداية دخول العدو إلى الكمين وذلك لاستدراج أكبر عدد ممكن من قوات العدو إلى منطقة التقتيل. ظهر على الأمريكان التردد الشديد في تقدمهم وكأنهم يشعرون بوجود شيئا ما ينتظرهم, في تلك الأثناء لاحظ أحد أمراء مجموعات الكمين المتمركزة في موقع يقع على ارتفاع من موقع الأخين المسؤولين عن التفجير تقدم أفراد من الجيش الصليبي نحو موقع الأخين, فكان لابد من اتخاذ القرار المناسب . لم تكن القوات الصليبية حتى ذلك الوقت قد اكملت دخولها إلى موقع الكمين ولكن تأخير إصدار أمر الرماية قد يوقع مجموعة التفجير في خطر محدق. لم يكن هناك خيار سوى البدئ بالإشتباك مع المجموعة الصليبية المتقدمة وهذا الذي حدث , مما أرغم المجموعة المتقدمة إلى التراجع . لم تمض لحظات قليلة إلا وجاء الخبر من الترصد بأن إثنا عشرة آلية أمريكية قد دخلت إلى منطقة التقتيل للكمين فأصدرت الأوامر على الفور بالتفجير ولكن...لا مجيب. تكرر النداء على الأخ الممسك بالمفجر ....يا جراح...جراح...جراح..ابدأ...ابدأ ....يا..جراح..وبالرغم من كل النداءات لم يكن هناك أي استجابة من أي من الأخين فيى الأمام. كان الجميع في حيرة من أمرهم....هل حصل شيء للإخوة ؟أم أن شيئا حدث بجهاز المخابرة التي لديهم؟ أم ماذا؟

    لم يتبقى لدى الكل إلا الرماية و الإشتباك العام مع القوات والآليات الصليبية المتقدمة فصب المجاهدون وابل أسلحتهم ومدافعهم على جيش الصليب ومكنهم الله من التأكد من قتل أحد العلوج الأمريكان وقد قام المجاهدون بتصويره بكاميرا الفيدو وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. كل هذه الأحداث تجري تحت تحليق الأباتشي والسكاي هوك والتي كانت تأتي اثنتين سويا بالتناوب وتقوم بالتحليق المنخفض جدا حول وعلى مواقع الإخوة المتمركزين على التبة باحثة عن أي علامة للحركة فتقوم باسقاط القذائف الدخانية لكي تكون علامة لطائرات الإف 16 والبي 52 لتسقط قذائفها الضخمة على ذلك الموقع. ولم يقتصر الأمر على ذلك, فمع كل هذا وذاك لم يكد يتوقف قصف مدافع العدو الثقيلة المتركزة عند قلعة العدو, بل استمرت لساعات منضمة إلى كل أصناف الطيران الصليبي تمُطر شتى أنواع القذائف الواسعة التدمير ما بين تقليدية وعنقودية وصواريخ الأرض جو وغيرها إضافة إلى الرمايات من المدافع الرشاشة المثبتة على آليات جيش الصليب.

    أما بالنسبة لمجموعات كمين الطائرات فهي أيضا قد نالت نصيبها من مبارزة أعداء الله والبشرية, فقد كانت دوريات مروحيات الأباتشي والسكاي هوك تحلق في شكل دائري تارة وفي شكل خطين متوازيين تارة أخرى, حيث تكون في زمن واحد إحداها ذاهبة والأخرى آيبة وذلك لعدم اعطاء أي فرصة للتحرك أثناء إدبار إحداها. أثناء تحليقها الدائري دخلت المرويات الصليبية إلى موقع الكمين المنصوب لها وبدأ المدفع الرساش المضاد للطيران والمدافع الأخرى بالرماية نحو طيران العدو. ولكن قدر الله أن تنجو المروحيات هذه المرة بعدم انخفاضها الكافي واعتماد الطيارين على المرواغة في التحليق, عسى الله أن يوقعها المرة القادمة بإذن الله.

    لقد فقد جيش الصليب صوابه واشتاط غيظا فلم يجد متنفس إلا أن يملأ الفضاء في يأس بأصوات الطائرات والرمايات وتفجر القذائف والصواريخ المتهاتطلة طوال اليوم حتى غروب الشمس . ولكن في خضم ذلك كله ارتفعت تكبيرات المجاهادين وهتافاتهم...الله أعلى وأكبر....اللهم شتت رميهم فكانت بحق هذه المعركة بإذن الله قهرا لجند الصليب وبردا وسلاما لجند الله وحزبه. لم يملك من رأى كثافة النيران وسمع اصوات التفجيرات أن يقع في نفسه خوف وقلق على الإخوة في داخل المعركة , حيث لم ينحاز أحد من الإخوة في الصفوف الأولى من مجموعات كمين التبة بالرغم من أن القوات الصليبية الأمريكية البرية قد انسحبت منذ ساعات. لم يتبقى سواء لحظات علىغياب الشمس وإذ بجحافل الشباب المجاهد تقدم زاحفة من أرض المعركة جماعات تلو الجماعات... كم كانت الفرحة والإبتهاج بأن يرى الإنسان إخوانه والكل بخير والجميع مبتهج وفرح وكأنهم لم يأتوا للتو من أفواه الموت. فسبحان من نجاهم ونجى خليله إبراهيم عليه السلام, قد جعل الله لكل شيئ قدرا. لم يتمالك بعض الإخوة إلا أن يذرف الدمع وهو يروي كيف أن القذائف ذات المدى القاتل المعروف الذي يتجاوز المائة مترا كانت تتساقط بضع أمتار منهم وحولهم ولم يصب أحد ولا حتى بخدش بإذن الله. ويقول أحدهم إنني والله الآن فقط استشعرت بحق معنى لا إله إلا الله, فسبحان القائل ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.)

    صلت المجموعات المتواجدة في مكان التجمع المقرر المغرب هناك ومن ثم انحاز الجميع إلى مراكزهم فرحين مستبشرين يقص بعضهم على بعض ما شاهدوه ولمسوه.ولكن لم يوجد للسؤال السابق حتى الآن جوابا . ولما التقى الإخوة بالأخ الجراح تجلى كل شيء. وبدأ يروي ماحدث. لم يستطع الإجابة على النداءات الكثيرة من المخابرة ِلما يظهر بأنه كان بسبب ضعف بطارياتها ولكنه تمكن من سماع الأمر بالتفجير وبينما كان منصرفا مع محاولة تشغيل جهاز التفجير وبقربه أخوه أبو عمر المغربي وإذ بهما يفاجآن بأحد الجنود الأمريكان خلفهما بأمتار وارتفع صوت الصليبي المدهوش بقول (أوه ) .... وبادرهما بسلاحه المصوب عليهما بطلقتين ثم ولى هاربا. أصابت إحدى الطلقات الأخ الجراح في كتفه وأما الأخ أبو عمر المغربي فقد أصابت الطلقة الأخرى رأسه فنال ما تمناه من زمن بعيد واصطفاه الله لأن ينضم بإذن الله مع من سبقه من الشهداء..نحسبه والله حسيبه قد صدق الله فصدقه..

    وهكذا كانت هذه أحداث معركة قهر الصليب بين من نحسبحهم يقاتلون في سبيل الله والذين يقاتلون في سبيل الطاغوت.. سمعوا واستجابوا لقول الله تعالى (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) فوقفوا في وجه أقوى قوة في العالم, ليست دولة أو دولتين أو ثلاثة بل هي أحزاب الصليب. تجمعوا من كل حدب وصوب وتناسوا كل ما بينهم من خلاف وصراعات سابقة ووضعوا أم الفحش أمريكا قائدة لحملتهم الصهيوصليبية الجديدة ليحالوا بحزبهم أن يطفئوا نور الله وأنا لهم. لما رأوا العالم بأسره قد ركع تحت أقدامهم ظنوا أنه لم تبقى قوة في العالم تستطيع الوقوف في طريقهم. ولكنه كما أخبر النبي r أنه لا تزال طائفة من المسلمين يقاتلون على أمر هذا الدين نحسب أن أبطال هذه المعارك ضد جند الصليب منهم والله حسيبهم. شباب في مقتبل أعمارهم حفاة عراة من كل أسلحة وزارات الدفاع وترسانات الجيوش. قليلة أعدادهم...كثيرة همومهم من أجل أمتهم..صغيرة أجسامهم..عظيمة هممهم. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-10, 13:35